أحدث
اتجاهات العمارة المعاصرة
هناك العديد من العناصر التي ساهمت في تعريف العمارة
الحالية. وأحد العناصر التي ساعدت اليوم في إحداث ثورة في طريقة تعاملنا مع
التصميم المعماري ، هو: فقدان, بشكل عام, المرجع الفردي للمصمم. كما هو الحال في
المجال الفني، الذي يميل الى خلق أعمال فنية جماعية، وحتى في مجال العمارة،
المنتجات الآن أضبحت بشكل أساسي تعبير عن مجهود جماعي، تقوم به فرق ذات مهارات
مختلفة تحيط بمهمة المعماري المركزية , التي يعزى لها فكرة التصميم الإجمالية.
محتويات
- الشفافية
- ثورة إلكاد
- تقدم التقنية
- عمارة ديناميكية
- انظر أيضأ
الشفافية
الترابط بين المهارات المختلفة يحدث في مرحلة مبكرة
من العملية الإبداعية، والعمل ينشأ بفعل الاتصال. الذي يصبح عنصرا أساسيا في الشيء
المعماري سواء من الفعل الذي يولد فيه أو من الهدف الذي يرجى من ذلك الشيء ذاته
عندما يتحقق في المكان.... في الواقع، أكثر ما يريد المصممين تحقيقه هي خاصية
الشفافية، والتي يمكن أن تؤدي إلى "التواصل مع العالم الخارجي"، إذا لم
تتحقق من الناحية الفيزيائية، يتم
الاعراب عنها على الأقل بطريقة نظرية. شفافية من حيث الاتصال بين الهيكل المعماري
والإنسان، بين الموضوع والمكان وبين الوعاء والثقافات المحتوية وبكلمات أخرى بين
العمارة وتعقيد السياق. يغيير الاتصال من حدود المناطق، المادية، والايديولوجية
والاجتماعية والثقافية. وينبع نوعا من التمازج (metissage) بين الثقافات والتقاليد المعمارية المختلفة، وتختلط
اللغات من حيث المضمون، وحتى في تصور الفراغ. ومن لقاء هذة اللغات المختلفة ،وتبعا
للثورة المعلوماتية، ينشأ نهج جديد لتصور الفراغ المعماري الذي لم يعد يُبنى على
أسس ومفاهيم الفراغ الإقليدي.
ثورة إلكاد-CAD
هذه الثورة التي لا ينبغي الاستهانة بها من حيث تحويل اللغة المعمارية المعاصرة. فقد تم من
بداية الثمانينات أدخال إمكانية استخدام البرمجيات المتخصصة للتصميم, مثل التصميم
المعماري بمساعدة الحاسوب – كاد-CAD), التي ساعدت في تغييرات أساسية في مرحلة التصميم
المعماري. وقد أثارت هذه المناقشات في الماضي—وأحيانا دون أسس أن مثل هذه
الإجراءات التقنية للرسم، على المدى الطويل يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في لغة
وهوية العمارة، وكذلك في نفس القدرة على التصميم.
تقدم التقنية
وهناك عنصر آخر ينبغي النظر إليه في نطاق الهندسة
المعمارية، هو تقدم التقنية والتطور الهيكلي للغلاف (Cladding) الخارجي للمبنى. حيث يتم استخدام مواد جديدة لم تكن
في البال سابقا، من حيث الاستخدام المعماري, واستكشاف وسائل جديدة "للتعامل
مع" المواد التقليدية، بشكل مناسب للمتطلبات الجمالية والبيئية الجديدة.
الابتكارات المطروحة, تتفاعل مع الأشكال الجديدة، بفضل إمكانية حساب الهيكلية
بواسطة البرمجيات، حتى في الافتراضات التصميمية الأكثر جراءة. العديد من الشركات
المتخصصة في النظم والوحدات المعيارية تنتج وتوفر ألواح للغلاف الخارجي للواجهات،
والتي هي بمثابة قشرة رقيقة.
يعتبر الآن مألوف استعمال عبارة جلد" المبنى, التكنولوجيا
العالية للمواد التي يتكون منها ذلك "الجلد" تسمح فعلياً بفصل البيئة
الخارجية عن تلك الداخلية. وهذه الأغلفة المعقدة في بعض الأحيان , يتم استخدامها
على طبقات:رخام، نحاس, زنك، تيتانيوم والألمنيوم، لكل منها وظيفة محددة :
العزل الحراري والصوتي ... .
في نطاق الغلاف المعماري (أو الكسوة)، هدف الاتجاه
السائد هو ضمان أقصى قدر من "الاستدامة
البيئية"، وحيث تنتشر بشكل كبير المواد الخزفية، ليس فقط من ناحية التبليط, بل أيضاً في كسي
الواجهات. البحوث التكنولوجية حسنت أيضاً من
نوعية الزجاج بشكل عام، وزادت من مستوى انتقال الضوء النافع, من حيث زيادة كفاءة
الحماية من الإشعاعات الشمسية: هناك زجاج معزز للعزل الحراري، وللمراقبة الشمسية.
هناك حلول توفر مستويات مختلفة من الإبداع مثل الزجاج المصنوع على طبقات يفصلها
غاز ملون.
مشهد العمارة الحالي ،متناقض، غني ومدهش. ويدعو إلى
مقارنة مستمرة مع غيرها من وسائل التعبير والاتصال والى خلط الأنماط. التكنولوجيات
الحديثة تهدف إلى زيادة احترام البيئة وتفترض تحسينات في النظم الإيكولوجية من
العزل الحراري واستغلال مصادر الطاقة البديلة.
عمارة ديناميكية
عمارة مفتوحة للمفهوم الديناميكي للزمن، تأخذ طابعا
أكثر انتباها إلى المحيط. وتجمع أنماط مختلفة وبعيدة فيما بينها، وأحيانا هناك منطقية معمارية واحدة، ولكن بالنظر أيضاً إلى
التقاليد الثقافية المحلية. وأحيانا يبدو أن هناك لغات مستقلة تماما تريد إظهار
التناقضات عمداً. إن الإمكانيات الهائلة التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة توفر
السيناريوهات التي لم تتوقف على التجربة، وهذا يمنع من دراسة وتحليل الاتجاهات.
وما يزيد التحليل تعقيداً هو ان المعماريين يحاولون باستمرار البحث عن عناصر
جديدة. وتبرز بعض أسماء المعماريون الذين يمثلون المشهد المعماري الحالي: فرانك جيري، زها حديد، Himmelb ()، رينزو
بيانو، ماريو بوتا،. جارديلا ،. سنوتسي، فوكساس، نوفيل، تشومي، نورمان فوستر، سانتياغو
كالاترافا الفارو سيزا، بوفيل، ر. ماير، كولهاس رافائيل مونيو ، روجرز, بيتشل، ايزنمان، ليبسكند ، واليابانين ما بعد
المايسترو كينزو تانج الذي
توفي مؤخرا، واراتا اسوزاكي ، وأسماء مثل تويو ايتو وتاداو أندو
ومعماريين صينيون، مثل تشانغ
يونغ هو، الذي هو الآن حقيقة في هذا المشهد المتنوع الاتجاهات.
مصادر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق