Extremalism, Ballet National de Marseille,... |
رائحة المطاط, والأسمنت واللحوم، وطعم الغبار، واحتكاك الجلد بسطح خشن، والسعادة بجدران مغطاة بالفراء، وألم ركلة بركنة في الظلام، وصدى المكان؛ فالفضاء ليس مجرد إسقاط ثلاثي الأبعاد لتمثيل عقلي، ولكنه شيء تشعر به وتتحرك فيه. إنها العين التي تعطيه الاظار: النافذة، والباب، وكل الطقوس التي تعبر المشهد... فضاءات الحركة: من ممرات وسلالم وعتبات، وهنا يبدأ الربط بين فضاء الحواس وفضاء المجتمع، رقصات وإيماءات تجمع بين تمثيل الفضاء وفضاء التمثيل. الاجساد لا تتحرك فقط في الفضاءات ولكنها تخلقها باستمرار. حركات - الرقص، والرياضة أو الحرب - تمثل تسلل الأحداث في فضاءات العمارة. وكحد اقصى، قد تصبح خطط عمل أو برامج دون مضامين أخلاقية أو وظيفية، مستقلة ولكنها غير قابلة للانفصال عن الفضاءات التي دخلتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق