جاك دريدا (Jacques Derrida) فيلسوف فرنسي، صاحب نظرية التفكيك |
One of the many "follies" in the park " Parc de la Villette" |
من هنا وهناك
- مقال الدكتور علي عبد الرؤوف يعني برصد علاقة متميزة بين واحدة من أهم الحركات
الفلسفية في القرن العشرين وهي الفلسفة التفكيكية ورائدها المفكر والفيلسوف
الفرنسي والناقد الأدبي جاك ديريدا مع أم الفنون:
العمارة. حيث يحاول القاء الضوء على أفكاره وتأثيرها على جيل مبدع من المعماريين العالميين
ومسهامتها في اعطاءهم الجرأة في تقديم تجارب معمارية غير مسبوقة . <البوابة العربية للاخبار المعمارية>
- وحول تفكيكية دريدا (Derrida) قال نيكوس سالينكاروس (Salingaros) - كلام من دون معنى.، اختار تطبيق نفس أسلوب تفكيكية الفلسفة على العمارة . حيث أثبت آيزنمان عن غير قصد أن أفكار دريدا تدمر ولا تبني.
- علماء [[أنثروبولوجيا|الأنثروبولوجيا]] K. Sorvig J. Quillien علقوا قائلين : "إن روح [[يعقوب برونويسكي]] (Jacob Bronowski) يتخلل أعمال نيكوس سالينكاروس. "إن نظرية العمارة" تقودنا مباشرة إلى قلب الأسئلة الصعبة. سالينكاروس يستكشف الطرق من أجل توضيح وإضفاء طابع رسمي لفهمنا للأشكال الجمالية في البيئة المبنية، وذلك باستخدام الرياضيات، الديناميكا الحرارية (Thermodynamics)، والداروينية (Darwinism)، نظرية التعقيد (complexity theory) والعلوم المعرفية (cognitive sciences). المسلمات الثقافية المستمدة من قواعد التحجيم هي التي تحكم الطبيعة البشرية في تقدير الهندسة المعمارية.<link>
- اطروحة في فلسفة العمارة (بكالوريوس )
الخلاصة: عنوان الأطروحة فلسفة العمارة, الوظيفية والعمارة العضوية. تتناول هذه الأطروحة الخصائص الأسلوبية لتوجهات معمارية مختارة من القرن 20، وتستند على مقترحات بيان الوظيفية: "الشكل يتبع الوظيفة". أنها توضح أولا حالة فلسفة العمارة كتخصص في المسألة المعنية، والغرض الأساسي من الهندسة المعمارية وتاريخها. ثم انه تحاول ان تطهر المسألة من الاتساق مع العمارة وعلم الجيومتري. التي هي جميعها معبرة عن التواصل بين المعماري والمستخدمين. وتسرد خصائص الوظيفية والعمارة العضوية، وتعرض اثنين من المهندسين المعماريين الأهم لكل نمط: سوليفان ولو كوربوزييه باعتباره ممثل الوظيفية و رايت و آلتو كممثلين للعمارة العضوية. تقدم تأثيراتهم على تطور العمارة الحديثة والإنتاج المعماري العالمي الحالي. يقترح في الفصل الأخير بعض الطرق الممكنة لأجيال المستقبل من المعماريين. link
-
كلمات مفتاحية
- فلسفة
كلمة مشتقة من اللفظ اليوناني فيلوسوفيا (بالإغريقية: φιλοσοφία)، بمعنى محبة الحكمة أو طلب المعرفة. وعلى الرغم من هذا المعنى الأصلي، فإنه يبقى من الصعب جدا تحديد مدلول الفلسفة بدقة. لكنها، بشكل عام، تشير إلى نشاط إنساني قديم جدا يتعلق بممارسة نظرية أو عملية عرفت بشكل أو آخر في مختلف المجتمعات والثقافات البشرية منذ أقدم العصور.
لم يعد دور الفيلسوف فقط "حب المعرفة" أو طلبها والبحث عنها بنفس الأدوات الذاتية في ذلك المناخ من الجهل الكوني وتحليلاته الموضوعية كما كان عليه الحال سابقا، الفيلسوف الآن بات مقيداً بالكثير من المناهج والقوانين المنطقية المكتسبة وتطبيقاتها التكنولوجية . في ظروف كهذه، لم يعد تعريف الفلسفة متوافقاً مع دور سلفه في العصور العابرة.
الديكونستركشن ليس مجرد حركة معمارية أو طراز وهى مسمى ظهر فى الآفق سنة 1971. انما هى ظاهرة ثقافية كبرى من اهم التطورات الحديثة فى الفن والعمارة . فى العصر الجارى هى اسلوب نقدى وفلسفى . فى البداية نشأت من أعمال الفيلسوف الفرنسى جاك دريد . تميزت فى اصالة الشكل الظاهرى والبعد ونقد كل ما هو تقليدى ومألوف . <LINK>
فكرة التفكيكية بالعمارة او في الفلسفة هي تجنب أي فكرة اعتيادية ان تسيطر او تنهي أي عمل. (LINK)
بكلمات اخرى تجنب االنهايات الاعتيادية.
- الحركات المعمارية Architectural Movements
- الاتجاهات المعمارية Architectural Trends
- الممارسات المعمارية Architectural Practice
- فلسفة المعمار ومعمار الفلسفة
لوكوربوزيية : (رائد العمارة الوظيفية)
مبادئة الفلسفية:-
- -أسلوب التباين مع الطبيعة: وذلك بإتجاهه إلى الأشكال الهندسية من صنع الإنسان، وإستخدام أسلوب التصاميم المعمارية التكعيبية لدرجة وقوفه ضد الإتجاه إلى الإهتمام بالطبيعة. 2
- -أسلوب المباني النفعية: فلقد إستوحى فكرة أن البيت آلة للعيش فيها، وكان يقول أن الآلة تعتبر ناجحة إذا أدت وظيفتها بإتقان وكذلك فإن المبنى يعتبر ناجحا إذا أدى وظيفته بإتقان وعلى أكمل وجه.
- -أسلوب العمارة الإشتراكية: وإعتناقه لفكرة الدوبلكس المستوحاة من العمارة الإسلامية في العصور الوسطى (على حد قول لوكوربوزييه).
أفكاره التطبيقية:-
- -الأعمدة الرافعة لمستوى البناء فوق مستوى الأرض: وإستغلال المكان تحت المبنى (كحديقة، أو للفصل بين حركة السيارات والمشاة، أو كجراجات)، ونشأت لديه فكرة ثورية ألا وهي الإتجاه للمدن الرأسية بدلاً من المدن الأفقية، وإستخدام الأعمدة الرافعة للبناء في تصميم منازل الدومينو.
- -إستخدام الحدائق فوق أسطح المباني، (Roof Garden): والتي بها إستردّ الفضاء المشغول بالمباني القائمة على الأرض من جديد في الأعلى، وتوفير الراحة للسكان، بالإضافة للخصوصية، وأنها العلاج الأمثل للخرسانة من التمدد والإنكماش.
- -إستعمال الشبابيك الأفقية الطويلة الممتدة من عمود لآخر: وبالتالي دخول الضوء الكافي لجميع أجزاء المبنى.
- -التخطيط للمسقط الأفقي الحر المفتوح: أي بعمل هيكل خرساني على أعمدة متباعدة تسمح بإنشاء قواطيع بدون تكرار المسقط نفسه.
- -الوجهة الحرة الطليقة: وبالتالي تصميم الواجهات بحرية ودون التقيد بما ورائها. Link
- الابستمية (المعرفية, “أدوات وآليات الإنتاج المعرفي” (LINK)
- محمد أركون,
يتميز طرح أركون الفكري على محاولة نقد أسس العقيدة الإسلامية على غرار المستشرقين حيث تتلمذ على المدرسة الاستشرقية ويورد كثيرا من المقدمات الخاطئة التي يبني عليها نتائج غير صحيحة. من آراءه أنه يرى أن القرآن محرف بسبب أن النقل غير مؤتمن (LINK)
- يستند منهج أركون الى الالسنية الحديثة التي تتناول وتستخدم الابستمية (المعرفية) وتقطيع التاريخ والتفكيك والازاحة وعلم النفس التاريخي وذلك تحت تأثير روجيه باستيد (الانثروبولوجيا التطبيقية) وفوكو (حفريات المعرفة) وباشلار صاحب الابستميه ومفهوم المخيال, ودريدا (التفكيك) كما يشترك مع المفكر المغربي الراحل محمد الجابري في ثلاثيته حول البيان والعرفان والبرهان ومع ابو حيان التوحيدي في اخلاق المفكر. (LINK) - aporie - يُعَرِّف معجم لاروس مصطلح aporie بأنه عبارة عن تناقض لا يمكن حلُّه بواسطة الاستدلال. لا يسعنا حين نُقِرُّ بوجود تناقضات أساسية إلا الاعتراف بضرورة الانفتاح على موارد أخرى غير العقل، لكن كيف يمكن تجاوز المنطق العقلي والانفتاح في آن واحد؟ (LINK)
- علاقة مثيرة للجدل بين العلم - العمارة - الفلسفة (link)
من منا لا يعرف الأهرامات أو برج بيزا أو غيرها من المباني العظيمة... فلطالما شهدت الأوابد المعمارية على حضارة الأمم وعبّرت عنها. ولطالما ترابطت العمارة بعلوم وفنون وفكر تلك الأمم ولكن الجدل يدور حول طبيعة هذا الترابط. فهناك من يؤمن بأولوية الفكر لتوليد الأشكال المعمارية وضرورة وجود أساسٍ فلسفيٍّ معينٍ وملامح فكر محدد قبل إنتاج المباني، وهناك من لا يؤمن بتلك النظرية بتاتاً، ويرى أن الفن يولد من الفن ولا علاقة للفكر به أبداً. ولكن يمكن تلخيص العلاقة بين الفن والفلسفة والعلم بثالوث يشكّل كل منهم أحد رؤوسه والعلاقة بين تلك الرؤوس تبادلية.فالعمارة وطبيعتها الفنية تشكل الرأس الفني لذلك المثلث فتتبادل علاقة وثيقة مع الرأس المجاور لها وهي الفلسفة. ففي كثيرٍ من الأحيان كانت الفلسفة والنظريات الفلسفيةرهي جوهر وكيان العمارة المبنية والفنون عامةً, وأحياناً أخرى نجد أن العمارة هي من أثر بالفلسفة كما هي الحال بين العمارة القوطية والفلسفة السكولستيكية، حيث كانت الكاتدرائيات المبنية بين عامي 1140-1231م تحمل أفكاراً "مبنيةً بالحجر" تُرجمت لاحقاً إلى فكرٍ مجردٍ وكتابات السوما "Summa" الفلسفية.
وعلاقة العمارة مع الرأس الآخر مطابقة لسابقتها، فقد فتحت العمارة الطريق أمام العلم، كما شكّل العلم حجر أساس لمبانيها. فرياضيات النسب المعمارية منذ أيام الإغريق شكّلت مثالاً بيّناً للعلاقة التبادلية بين العلم والفن، فقد اعتبر الإغريق الفن والرياضيات وحدةً لا تتجزأ، وقد قاد الفن حينها الطريق أمام الدراسات الرياضية تماماً كما حدث مع الدراسات الفيزيائية في العصورة الحديثة التي يُفترض أن تكون تبادلت نفس العلاقة مع فن الباروك وعمارته، خصوصاً من خلال استخدام انطباع اللانهائية في المنظور المعماري بالاعتماد على فكرة اللامتناهي في حقل الرياضيات، كما دخلت مفاهيم القوة الحركية للقصور الذاتي والوزن والكتلة والحركة، وهذا ما تجلى في عمارة الباروك -بحسب وايلي سايفر في كتابه "المراحل الأربع لطرز النهضة الأوروبية"- من خلال إضفاء انطباع الحركة والتمايل للكتل الضخمة واستخدام المساقط الإهليليجية في الكنائس بدلاً من الدائرية.
وفي هذه الأخيرة يكمن جدل يوضح العلاقة التبادلية بين العلم والفن، حيث يدور نقاش حول مدى تطابق التحول المعماري نحو المساقط البيضوية وبين تاريخ نشر مقدمة نيوتن وكتاب كيبلر وينتهي بنتيجة إنه "إما أن الفن والعمارة قد قادا الطريق أمام العلم، أو أنه هناك ما يُعرف بـ >تزامن الإحساسات<، بمعنى أنه انجذاب نحو أشكال حركية تمكن الفن والهندسة وعلم الفلك الجديد من الهروب من المفاهيم المسبقة للإغريق وغيرهم."
ومع ذلك كله نجد أن هناك من يعتمد الفطرة الفنية لإنتاج المباني المعمارية ولا يؤمن بتأثير الأكاديميات والعلم والفلسفة وبتأثير الفكر النظري بتحديد الملامح الفنية واتجاهاتها، وفي واقعنا الحالي المحلي نجد الفكر الأكاديمي ضحل واضمحل ولا يكاد أحد من الممارسين يعتمده، كما نفتقره في جامعاتنا ومنابر تدريس العمارة، والمعضلة أننا أصبحنا نفتقر إلى فكر جامع وموحد وإلى اتجاهاتٍ أكاديميةٍ محددة، فكل ما نشهده على الساحة هو عبارة عن أصوات فردية غالباً ما تكون صدى لاتجاهاتٍ غربية مضاف إليها "لمحات" ولمسات "محلية"...
أما الأسباب لذلك فكثيرة ومعقدة، ويبقى ما ننادي إليه في النهاية هو البدء من رأسٍ ما من رؤوس مثلث العلم والفن والفلسفة والانتقال إلى الآخر
طالع ايضا
- العمارةالسائلة في العالم الافتراضي
- التجريد والتعاطف نظرتان فلسفيتان إلى العمارة (link )
... لذلك نجد أن ريتشارد بادوفان قد وصف "بالتعاطف" الميل للتمسك بكوننا جزءاً من الطبيعة, فنحن نمتلك علاقةً طبيعية بها وقابليةً ابتدائية لنعرفها ونفهمها. ويسمي لوكوربوزيه هذه الـعلاقة بـ " أثرٍ غير قابل للتعريف للمطلق الذي يكمن في أعماق كونيتنا" . كما وصف "بالتجريد" الإنشاءات الاصطناعية التي نواجه بها الطبيعة لكي نفهمها بطريقة ما ونحكمها.... بقلم مروة الصابونى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق